الجزء الثالث من سورة الحشر للسنة الثالثة إعدادي مقرر جديد

الجزء الثالث من سورة الحشر مدخل التزكية للسنة الثالثة إعدادي حسب المقرر الجديد لمادة التربية الإسلامية.

تجدون التلخيص الشامل للدرس من أجل الاستعانة به على التحضير.

عنوان المدخل: التزكية/ عنوان الدرس: الشطر الثالث من سورة الحشر/ الفئة المستهدفة: الثالثة إعدادي.

الآيات من 18 إلى 24:

يقول الله تعالى:{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ لا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}.

قاعدة التجويد: مد البدل

القاعدة التجويدية : مد البدل: هو أن يتقدم الهمز على حرف المد مثال:”ءامنوا إيمانا أوتوا”وسمي بدلا لأن حرف المد فيه أبدل من الهمزة الساكنة ، وحكمه: أنه يمد أربع حركات مدا متوسطا.

القاموس القرآني:

نسوا الله: نسوا حق الله فتركوا طاعته
يقدموا لها خيرا خاشعا:منقادا خاضعا
متصدعا: متشققا
الغيب:ما غاب عن الحس والمشاهدة

الشهادة:عالم الماديات والمرئيات المحسوسة
القدوس: الطاهر المنزه عما لا يليق به من النقص
السلام: ذو السلامة من كل نقص وآفة وعيب

المعنى الإجمالي للشطر:

في هذا الشطر يأمر الله تعالى عباده بالتقوى والعمل لليوم الآخر، ويحذرهم من الغفلة عن الله، ويبين سبحانه عظمة القرآن الكريم، وختم سبحانه الشطر بذكر أسمائه الحسنى وصفاته العليا.

المعاني الجزئية للآيات:

الآيات (18-20) أمره سبحانه وتعالى المؤمنين بالتقوى والاستعداد ليوم القيامة وحذر من عمل أهل النار ورغب في الإعداد للجنة ووصف أهلها بالفائزين.
الآية (21) عظم الله سبحانه أمر القرآن الكريم وبين شدة تأثيره على النفوس لما فيه من المواعظ والزواجر والوعد الحق والوعيد الأكيد الذي تتصدع لشدته الجبال الراسيات.
الآيات (22-24) الله عز وجل يصف نفسه بجليل الصفات التي تدل على عظمة وجلاله.

الدروس والعبر المستفادة من الشطر:

-القرآن الكريم كتاب الله فاستضيئوا منه ليوم ظلمة .
-التفكروالتدبر يهدي إلى صلاح الأحوال .
-التخطيط للعمل الصالح .
-لزوم تقوغ الله تعالى في أوامره ونواهيه وأداء فرائضه واجتناب معاصيه .
-حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا .

اترك تعليقاً