مدرسة الحياة نص قرائي المجال الاجتماعي والاقتصادي للسنة الثالثة إعدادي

مدرسة الحياة نص قرائي وظيفي ينتمي للمجال الاجتماعي والاقتصادي مادة اللغة العربية للسنة الثالثة إعدادي الدورة الثانية.

الوحدة الرابعة: المجال الاجتماعي والاقتصادي

المـكـون : القــراءة

المــــــــوضــــوع : مدرسة الحياة ( نص وظيفي)

الفئة المستهدفــــة : السنة الثالثة ثانوي إعدادي

تحضير الدرس

I. التأطير والملاحظة:

1 – صاحب النص: عبد السلام العجيلي، قصّاص وروائي سوري. من أعماله القصصية: قناديل إشبيلية، فارس مدينة القنيطرة. ومن رواياته: الخائن، الخيل والنساء.
2 – مصدر النص: “أبحرت في كل المواني”، مجلة العربي عدد 486، الكويت…
3 – دراسة العنوان:
+ معجميا: ينتمي العنوان إلى المجال الاجتماعي الاقتصادي
+ تركيبيا : عنوان النص مركّب إضافي، من نوع الإضافة المعنوية التي تفيد التعريف.
+ دلاليا : إضافة لفظة “الحياة” إلى المدرسة يدل على اعتبارها مجالا للتعلم. فالتعلم قد يكون في المدرسة النظامية أو في مدرسة الحياة.
4 – الصورة المرفقة: صورة فوتوغرافية لمطحنة، يظهر فيها أحد الزبناء وهو يتسلم طحينه.
الفرضيات المصوغة :
انطلاقا من المشيرات السابقة، نفترض أن:
– موضوع النص: سرد قصة عامل في مطحنة، وما استفاده من دروس خلال تجربته بهاّ.
– نوعية النص : مقطع من سيرة ذاتية؛ بالنظر إلى تضمن النص مؤشرات دالة
على الزمان والشخصيات، واستعمال ضمير المتكلم في الحكي.

II. فهم النص:

1 – الإيضاحات اللغوية:

– الحنطة: القمح.
– المكبس: آلة للضغط تستخدم لدفع السائل بواسطة مضخة.

– المضافة: غرفة مخصصة لاستقبال الضيوف.
– السير الجلدي: بساط متحرك آليا ينقل الحركة عبر أجزاء المحرك.

2 – الحدث المحوري:
سرد الكاتب أحداثا من طفولته، حيث انقطع عن الدراسة ليلتحق بمطحنة والده، وليتعلم الكثير من مدرسة الحياة، ورجوعه إلى المدرسة من جديد بعد إثباته جدارته بذلك.

– موضوع النص: سرد قصة طفل عمل في مطحنة أبيه وانقطع عن دراسته، وذكر ما استفاده من دروس خلال تجربته بهاّ.

III. تحليل النص:

1 – الخطاطة السردية:

2- شخصيات النص وأوصافها:
أ – الرئيسية: السارد، الأب
ب – الثانوية: ميكانيكي المطحنة الأرميني، الطبيب السويسري الجنسية، المعلمين…
3- الزمــــان: – عـــــــــــــام: ماضي حياة السارد وطفولته.
– أزمنة خاصة: بعد الدراسة الابتدائية، في العطلة الصيفيةّ، اليوم، عاما كاملا، عامين، الأعوام الثلاثة المتتابعة، في شهر رمضان، بعد صلاة العشاء.
4 – المكــــان: المدرسة، المطحنة، حلب، قريتي، المستشفى…
5 – السارد والرؤية السردية:
– السارد: مشارك في الأحداث، يعتمد ضمير المتكلم.
– الرؤية السردية: رؤية “مع”؛ لأن السارد إحدى شخصات النص.
6 – أنماط الحكي:
أ – السرد: مهمين في النص، ومن أمثلته: كانت المدرسة عالمي الجميل…، بعد الدراسة الابتدائية…، كانت هذه الأعوام الثلاثة…
ب – الوصف: مواز للسرد ومصاحب له، ومن أمثلته: عالمي الجميل والمفضل، حبوبا قاسية، الصبي القليل الحذر، الطبيب السوسري الجنسية…
ج – الحوار: – مباشر: منعدم في النص.
– غير المباشر: قليل في النص، ومن أمثلته: أشار على والدي بأن أنقطع عن الدراسة…، أقاربي الذين لاموا أبي على حرماني من متابعة الدراسة.
7 – الاسترجاع والاستباق:

معظم أحداث النص سردها الكاتب بالاعتماد على تقنية الاسترجاع، ويدل على ذلك عبارات من قبيل: حدث في إحدى مرات…، الذي أذكره…، كنت أحضر معهم… وأما الاستباق، فنجد السارد يستبق الأحداث في موقفين على الأقل ضمن هذه السيرة الذاتية: + الأول: عند انتقاله من الحديث عن مرضه إلى التذكير بمهنته (لا اذكر اليوم وأنا الطبيب ما كان ذلك المرض) + الثاني: في نهاية النص؛ للإشارة إلى النجاح الذي سيحققه في دراسته (لمتابعة مسيرة دراسية ناجحة)

8 – اللغة والتركيب: استند الكاتب إلى لغة أدبية واضحة وسهلة.

+ نوعية النص: مقطع من سيرة ذاتية؛ بالنظر إلى تضمن النص مؤشرات دالة على الزمان والشخصيات، واستعمال ضمير المتكلم في الحكي.

IV. التركيب:

استطاع السارد بفضل مثابرته وإصراره أن يحوّل مشكلة انقطاعه عن الدراسة لصالحه؛ فعملا بالمثل القائل: ((رب ضارة نافعة)) حوّل السارد ذلك المصير القاسي الذي تعرض له إلى أمل، وراح مقبلا على الحياة بكل تفاؤل، مستغلا شغفه بالاطلاع والتعلم، وتلقى المعرفة من مدرسة الحياة، ورط نفسه وأبرز موهبته وعبقريته… وبعد ثلاث سنوات، عاد السارد لمواصلة دراسته بنجاح وتفوق.
يتضمن النص قيمة اجتماعية تتمثل في كون الحياة مدرسة ثانية تفيد الإنسان وتُسْهم في التنشئة الاجتماعية وتطوير الفرد والمجتمع.

مزيد من دروس اللغة العربية للسنة الثالثة إعداي.

This Post Has One Comment

  1. mohsin

    mrc

اترك تعليقاً