الإسلام عقيدة وشريعة مدخل التزكية للسنة الثالثة إعدادي وفق المقرر الجديد للتربية الإسلامية.
التلخيص الشامل للدرس من أجل الاستعانة على تحضير درسكم.
عنوان الدرس: الإسلام عقيدة وشريعة/ المدخل: التزكية/ الفئة المستهدفة: الثالثة إعدادي.
النصوص المؤطرة للدرس:
قال تعالى:” ءامنوا بالله ورسوله وأنفقوا مما جعلكم مستخلفين فيه فالذين ءامنوا منكم وأنفقوا لهم أجر كبير” سورة الحديد 7.
عن ابي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم” من كان يومن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت، ومن كان يومن بالله واليوم الاخر فليكرم ضيفه، ومن كان يومن بالله واليوم الاخر فليكرم جاره” موطأ الإمام مالك.
مضامين النصوص:
1-بيان الآية الكريمة العلاقة الوثيقة بين العقيدة المتمثلة في الإيمان بالله ورسوله والشريعة المتمثلة في الإنفاق في سبيل الله.
2-بيان الحديث الشريف مدى ارتباط الإيمان بسلوك الإنسان.
التحليل:
المحور الأول: مفهوم العقيدة والشريعة:
1-مفهوم العقيدة:
العقيدة لغة: من العقد وهو الربط بإحكام، واصطلاحا هي: التصديق القلبي اليقيني بالله تعالى وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره.
2-مفهوم الشريعة:
الشريعة لغة: تعني مورد الماء الجاري، واصطلاحا يقصد بها: التكاليف العملية التي جاء بها الإسلام في العبادات والمعاملات والأخلاق ونظم الحياة، لتنظيم علاقة الناس بريهم وببعضهم البعض وبمحيطهم.
المحور الثاني: مظاهر الترابط بين العقيدة والشريعة:
العقيدة والشريعة مترابطان ولا يمكن الفصل بينهما ويظهر ذلك من خلال:
√ إن العمل بدون عقيدة صحيحة لا نفع فيه لأن قبول العبادات والأعمال الصالحة مشروط بالإيمان والتوحيد وإلا لم تقبل قال الله تعالى:[وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا] الفرقان/ 23
√ ورود أحكام الإسلام مرتبطة بالإيمان بالله واليوم الآخر، ومبنية على الإيمان بأسماء الله وصفاته كقوله تعالى على سبيل المثال:[ وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ (45) الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ] البقرة/46
√ إن المخالفات التي يرتكبها المسلم كلها ذات صلة بالإيمان، إذ الإيمان ينقص ويضعف بالمعصية كما يزيد ويقوى بالطاعات والأعمال الصالحة.
المحور الثالث: وظيفة العقيدة والشريعة في بناء الإنسان:
– ربط الإنسان بالخالق عز وجل لأن كل عمل ينبغي أن يستحضر فيه الإنسان الله عز وجل، ويكون الهدف منه إرضاء الله تعالى.
-تقويم سلوك الإنسان عبادة ومعاملة .
-تكوين مجتمع صالح قائم على الخوف والخشية من الله تعالى بحيث يستمد قوانينه من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة ليحقق بذلك العدل والمساواة ويحفظ كرامة الإنسان.
شكرا لكم