أثار الامتحان الجهوي لمادة التربية الإسلامية للسنة الأولى بكالوريا جدلا كبيرا بين صفوف التلاميذ والأساتذة.
فقد كانت مواقع التواصل الاجتماعي فضاء للنقاش المفتوح بين أساتذة المادة، معتبرين أن بعض الامتحانات لم تكن في المستوى ولم تلتزم بالإطار المرجعي للامتحان الجهوي.
وقد نال النصيب الأكبر من النقد الامتحان الجهوي لجهة طنجة تطوان الحسيمة وكذلك الامتحان الخاص بجهة فاس مكناس وبعض الجهات الأخرى كجهة الدارالبيضاء سطات.
وفيما يخص الامتحان الجهوي الخاص بجهة طنجة تطوان الحسيمة فبحسب تصريحات الأساتذة والتلاميذ فإن الامتحان فيه تعقيد في الأسئلة، وحتى الوضعية لم تراعي مقومات سياق الوضعية التقويمية.
نماذج من تعليقات الأساتذة على الامتحان:
يقول أحد الأساتذة:” امتحان التربية الإسلامية لجهة طنجة تطوان بيقين هو عبارة عن امتحان لمباراة التعاقد أو امتحان مهني في ديداكتيك المادة للترقية في الدرجة …و ليس امتحانا لتلامذة الأولى باكلوريا للأسف.”
ويقول أستاذ آخر:” نظرا للجدال الذي تمخض عن الامتحانات الجهوية وما رايناه من تنزيل اعوج لمضامين الاطار المرجعي وكثرة الاستغراق والايغال في الخطاب المقعر…والاسئلة التي تحتمل وتحتمل…
ينبغي على السادة الاساتذة ان يعملوا المرونة ويقبلوا كل الاجوبة التي يحتملها السؤال ولو من وجه بعيد…حتى لا نظلم المتعلمين ونكفل مبدأ تكافؤ الفرص…”
نموذج امتحان جهة طنجة تطوان الحسيمة