تحضير الجزء الأول من سورة لقمان مدخل التزكية للسنة الأولى إعدادي وفق المقرر الجديد لمادة التربية الإسلامية في الطبعة الأخيرة.
عنوان الدرس: الجزء الأول من سورة لقمان/ عنوان المدخل: التزكية/ الفئة الفئة المستهدفة: الأولى إعدادي.
التلخيص الشامل للدرس
الشطر الأول من سورة لقمان يبدأ من الآية من الآية 1 إلى 15.
يقول الله تعالى في سورة لقمان:
” الم (1) تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ (2) هُدًى وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ (3) الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4) أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5) وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ (6) وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آَيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (7) إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتُ النَّعِيمِ (8) خَالِدِينَ فِيهَا وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (9) خَلَقَ السَّمَوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ (10) هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (11) وَلَقَدْ آَتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ وَمَنْ يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ (12) وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ (13) وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ (14) وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (15)”
توثيق سورة لقمان:
سورة لقمان : مكية، وعدد آياتها 34 أية، ترتيبها في المصحف 31، توجد بعد سورة الروم وقبل سورة السجدة. موضوع السورة يدور حول العقيدة. سميت بهذا الاسم لاشتمالها على وصايا لقمان الحكيم لابنه.
قاعدة التجويد: الإدغام والإظهار:
•قاعدة الادغام :
تعريفه: هو إدخال النون الساكنة أو التنوين , في أحد حروف الإدغام الستة ( يرملون) , فيصيران حرفا واحدا مشددا من جنس الثاني , وهو نوعان : إدغام بغنة مع حروف ( يومن ) , وإدغام بغير غنة مع حرفي ( الراء واللام ) .
مثاله : هدى من ربهم تنطق : هدمربهم مع الغنة في الميم المشددة .
•قاعدة الإظهار :
تعريفه: هو إخراج النون الساكنة أو التنوين من مخرجهما واضحتين , بدون غنة زائدة ولا تشديد . وحروف الإظهار ستة , وهي المجموعة في أوائل كلمات هذا البيت :
أخي هاك علما حازه غير خاسر
-مثالها : لطيف خبير , وتنطق : لطيفنخبير .
القاموس القرآني:
– يوقنون : يصدقون تصديقا جازما
– يتخذها هزؤا : يتخذ آيات الله سخرية واستهزاء
– ولى مستكبرا : أعرض متكبرا عن تدبرها
– بغير عمد : بغير دعائم وسواري تقيمها
– أن تميد بكم : لئلا تتحرك وتضطرب بكم
– بث فيها : نشر وفرق وأظهر فيها
– الحكمة: العقل و الفهم و الفطنة و إصابة القول.
– وهنا على وهن: ضعفا بعد ضعف بسبب الحمل.
– فصاله: تربيته وإرضاعه.
– وإن جاهداك: وإن أرغماك وألزماك.
– معروفا: برا وإحسانًا.
– حبة من خردل: أصغر الأشياء وأدقها.
المعنى الإجمالي للشطر:
في هذا الشطر يبين الله عز وجل صفات عباده المتقين وجزاءهم، كما ذكر سبحانه صفات المشركين والعصاة وبين الجزاء الذي ينتظرهم من العقاب. ثم ذكر سبحانه وتعالى بعض تجليات قدرته العظيمة الموجودة في السماء والأرض.
المضامين والمعاني الجزئية للآيات:
-(الآيات 01 – 04 ) : القرآن الكريم كتاب الله المعجز، فيه هداية للمحسنين الذين يحافظون على صلاتهم، ويؤدون زكاتهم، ويصدقون باليوم الآخر…
–(الآيتين 05 و 06 ) : تهديد المشركين الذين يبعدون الناس عن دينهم باللهو، ويعرضون عن القرآن الكريم ويستهزؤون به، بالعذاب الأليم.
–(الآيتين 07 و 08 ) : تبشير المؤمنين بجنات النعيم.
– -(الآيتين 09 و 10 ) :بيان دلائل قدرة الله تعالى، وآثار عظمته، مما يدل على وحدانيته ، وإبطال عبادة الكفار للأصنام والأوثان.
-(الآية 11 ) :- الحكمة نعمة تستحق الشكر يهبها الله لمن يشاء.
-(الآية 12 ) :- الشرك بالله أعظم الظلم.
-(الآيتين 13 و 14 ) :- وصية الله بالبر والإحسان إلى الوالدين وطاعتهما في غير معصية , وأن الرجوع إلىه سبحانه أمر لا مفر منه.
-(الآية 15 ) :- علم الله بجميع الأمور صغيرها وكبيرها، ظاهرها وباطنها…
الدروس والعبر المستفادة من الآيات:
* بيان إعجاز القرآن الكريم.
* بيان أن القرآن الهادي المنجي المسعد ورحمة لمن آمن به وعمل بما فيه .
* فضل الصلاة والزكاة واليقين .
* بيان مبنى الدين : وهو الإِيمان والإِسلام والإِحسان .
* حرمة الاستماع للأغاني.
* دعوة الله تقوم على دعامتي الترهيب والترغيب والبشارة والنذارة .
– أشكر الله وأحمده ولا أشرك به.
– أطيع والدي في غير معصية الله عز وجل.
– ألتزم بصحبة الصالحين والأخيار.
– أتذكر مراقبة الله في كل أحوالي.