إشعاع الحضارة المغربية نص قرائي ينتمي للمجال الحضاري مادة اللغة العربية للسنة الثالثة إعدادي.
تجدون التحضير الشامل للدرس من أجل الاستعداد الجيد للدرس.
الفئة المستهدفــــة : السنة الثالثة ثانوي إعدادي
الوحـــــدة الثالثــة : المجال الحضاري
المـــــــــــــــكـون : القـــــــــــــراءة
المــــــــوضــــوع : إشعاع الحضارة المغربية
دراسة النص
I. التأطير والملاحظة:
1 – صاحب النص : عبد العزيز بن عبد الله (1923 – 2012) كاتب مغربي، عمل أستاذا للحضارة والفن والفلسفة بكلية الآداب (جامعة محمد الخامس).
2 – مصدر النص : “تاريخ الحضارة المغربية”،ج.1، دار السلمي،1962، ص.73-75 (بتصرف).
3 – دراسة العنوان:
+ تركيبيا : يتألف العنوان من مركبين: الأول إضافي:(إشعاع الحضارة)، والثاني وصفي: (الحضارة المغربية).
+ دلاليا : يدل العنوان على الانتشار الذي شهدته الحضارة المغربية في مختلف الأقطار.
4 – الصورة المرفقة: صورة فوتوغرافية لجامع القرويين، المعلمة العمرانية المرصعة بالقرميد الأخضر وتطغى عليها الأقواس، وهي مظهر لتألق الحضارة العمرانية المغربية.
5 – بداية النص ونهايته:
+ بداية النص: تشير إلى دور الموقع الاستراتيجي للمغرب في إشعاع حضارته.
+ نهاية النص: تشير إلى بعض مظاهر وأمثلة الإشعاع الحضاري للمغرب في البلدان الأخرى.
الفرضيات المصوغة من طرف المتعلمين، من قبيل:
انطلاقا من المشيرات السابقة، نفترض أن:
– موضوع النص: إشعاع الحضارة المغربية: أسبابه ومظاهره.
– نوع النص: نص تفسيري.
II. فهم النص:
1- الإيضاحات اللغوية:
– إشعاع: امتداد وتأثير.
– الحضارة: هي ثمرة كل جهد يقوم به الإنسان لتحسين ظروف حياته، سواء أكان المجهود المبذول للوصول إلى تلك الثمرة مقصوداً أم غير مقصود، وسواء أكانت الثمرة مادية أم معنوية.
– إشعاع : لمعان وبريق، والمقصود؛ انتشار.
– إشعاع: امتداد وتأثير.
– الحضارة: هي ثمرة كل جهد يقوم به الإنسان لتحسين ظروف حياته، سواء أكان المجهود المبذول للوصول إلى تلك الثمرة مقصوداً أم غير مقصود، وسواء أكانت الثمرة مادية أم معنوية.
– إشعاع : لمعان وبريق، والمقصود؛ انتشار.
2- الفكرة العامة للنص:
تعدد العوامل التي أسهمت في نقل الحضارة المغربية
إلى بعض بلدان أمريكا وتأثيرها فيها.
الفرضية الصحيحة:
– موضوع النص: إشعاع الحضارة المغربية: أسبابه ومظاهره.
III. تحليل النص:
1- الحقول المعجمية:
الموقع الاستراتيجي للمغرب: يملك منفذا مزدوجا يطل على محيطين عالميين – مضيق جبل طارق ممر حيوي بين أقطار المتوسط والعالم الجديد – نقطة اتصال بين حضارتين –
مظاهر إشعاع الحضارة المغربية: تجاوبت أصداؤها في العالم الجديد – تتبع حركة تحرير الشعوب – تلقت البرازيل تأثير المدنية الأندلسية المغربية – اتسمت مظاهر الحياة الاجتماعية الأمريكية بطابع مغربي – طرائق الحياة الفردية ومناهج الفلاحة والغراسة في البادية – نظام الري- آثار في الميدان الثقافي والاقتصادي والاجتماعي الأمريكي – الهندسة المعمارية …
انفتاح المغرب وموقعه الاستراتيجي المتميز، جعلا الحضارة المغربية تتسم بالغنى والتنوع وتتعدد مظاهر إشعاعها وتأثيرها عبر العصور.
2 – ملامح التفسير في النص:
– ألفاظ وعبارات دالة على التفسير: – بفضل …. – حيث أصبح … – ولعل هذه الميزة هي التي ساعدت على …- كذلك … – إلى غير ذلك … – على أن … – كما أن …
– التوكيد: الوحيد – وقد تعزز – وقد كان – فقد تلقت – وقد نقل – لا سيّما…
– التقابــل: – اتخاذهن الطنافس بدل المقاعد الخشبية.
– التماثــل: – تقنعت المرأة البرازيلية على طريقة زميلتها المغربية، وكيفت أسلوب حياتها مثل المرأة الصقلية.
– النفي : لم ينعزل/ لم يهمل / لا تختلف (مرتان)
– الإضراب: لم يهمل … بل تتبع…حركة تحرير الشعوب.
– الأسماء الموصولة: الذي/ التي (خمس مرات).
– أسمـــاء الإشــــارة: هذا (مرتان) / هذه / ذلك (ثلاث مرات).
3 – عناصر رسالة النص:
أ- المرســــــل: الكاتب.
ب- المرسل إليه: القارئ المغربي والعربي.
ج- الرســــــالة: للمغرب حضارة عريقة أثرت في العديد من الشعوب العالمية الرائدة حاليا على مستويات عدة.
4 – لغة النص: اعتمد الكاتب لغة واضحة وتقريرية، واستعمل جملا طويلة ومركبة؛ قصد التفسير والإفهام ثم الإقناع.
5 – القيم الحضاريّة التي يدعو إليها النص: المحافظة على المآثر التاريخية وصيانتها – الاعتزاز بالإرث الحضاري المغربي- مواكبة التقدم الحضاري للعصر – التبادل الثقافي – الانفتاح على الآخر…
نوعية النص: نص تفسيري
IV. التركيب:
ساعد الموقع الاستراتيجي للمغرب على إشعاع حضارته ووصولها إلى مختلف الأقطار ولاسيما العالم الجديد. وقد اتخذ هذا الإشعاع للحضارة المغربية عدة مظاهر تمثلت في تأثير الحضارة المغربية في نظيرتها الأمريكية على مختلف الأصعدة؛ حيث تأثرت الحياة الاجتماعية الأمريكية بالطابع المغربي، واستفادت الفلاحة الامريكية من أساليب الفلاحة المغربية. كما تجسد هذا التأثير في اللغة الإسبانية التي تضمنت العديد من الكلمات العربية، وتجسد أيضا في الهندسة المعمارية المغربية التي بلغ صداها أقطار أمريكا الجنوبية؛ حيث تم اعتمادها في بناء الكنائس والأديرة والمنازل والحمامات.