الأساتذة المتعاقدون ينفذون خطواتهم النضالية التي سطروها من أجل إيصال رسالتهم إلى الحكومة.
فقد احتشد الآلاف من الأساتذة المتعاقدين في الرباط أمام مقر وزارة التربية الوطنية من أجل إسقاط التوظيف بالتعاقد مطالبين بإدماجهم في سلك الوظيفة العمومية.
وتأتي هذه الخطوة النضالية كبداية لخطوات أخرى ستسطرها التنسيقية الوطنية للأساتذة ” الذين فرض عليهم التعاقد”.
وقد قضى الأساتذة المتعاقدون ليلتهم في شوارع الرباط مفترشين الأرض وسط توجس أمني وإنزال مكثف للقوات العمومية.
في ظل هذا التحرك الذي قام به الأساتذة المتعاقدون ساد الصمت الأوساط الحكومية ولم تصدر اي تصريحات من مصدر حكومي.
وصرحت مصادر من داخل التنسيقية أن الأساتدة مستعدون للمزيد من التصعيد حتى تحقيق مطالبهم العادلة والمشروعة، وبأن القمع لا يزيدهم الا اصرارا لانتزاع حقوقهم، واسقاط التعاقد.