المجلس الأعلى للحسابات في آخر تقريره المتعلق بقطاع التعليم يرصد مجموعة من الاختلالات في القطاع منذ سنوات.
تقرير مجلس الأعلى للحسابات الذي يترأسه ادريس جطو تحدث بشكل مفصل عن المخطط الاستعجالي والمشاكل التي عرفها هذا المخطط دون أن يتم تحقيق الهدف منه.
وبخصوص ما أقدمت عليه الحكومة من اعتماد التوظيف بالتعاقد وما رافق ذلك من تنزيل لهذا التوظيف، قال التقرير إن هذا التوظيف ستكون له عواقب وخيمة على جودة التعليم على اعتبار أن هؤلاء الأساتذة تم الزج بهم في الأقسام دون أن يتلقوا تكوينا كافيا.
وقد جاء في التقرير أن عدد الأساتذة الذين تم توظيفهم بالتعاقد يبلغ حوالي 55 ألف وهذا عدد كبير ستكون آثاره ظاهرة على المنظومة التعليمية.
يشار إلى أن الحكومة لجأت إلى التوظيف بالتعاقد من أجل حل مشكل الخصاص الذي تعرفه الموارد البشرية، لكنها لم تعط هؤلاء الأساتذة وقتا لتلقي تكوين يمكنهم من القيام بمهامهم على الشكل المطلوب.