الجزء الثالث من سورة ق مدخل التزكية للسنة الأولى إعدادي وفق مقر التربية الإسلامية الطبعة الجديدة.
الملخص الشامل للدرس من أجل الاستعانة به على التحضير الجيد.
عنوان الدرس: الجزء الثالث من سورة ق/ عنوان المدخل : التزكية/ الفئة المستهدفة: السنة الأولى إعدادي.
الشطر الثالث من سورة ق من الآية 31 إلى 45.
يقول الحق سبحانه وتعالى:” وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ ﴿٣١﴾ هَـذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ ﴿٣٢﴾ مَّنْ خَشِيَ الرَّحْمَـنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُّنِيبٍ ﴿٣٣﴾ ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ ﴿٣٤﴾ لَهُم مَّا يَشَاءُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ ﴿٣٥﴾ وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّن قَرْنٍ هُمْ أَشَدُّ مِنْهُم بَطْشًا فَنَقَّبُوا فِي الْبِلَادِ هَلْ مِن مَّحِيصٍ ﴿٣٦﴾ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ ﴿٣٧﴾ وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِن لُّغُوبٍ ﴿٣٨﴾ فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ ﴿٣٩﴾ وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَأَدْبَارَ السُّجُودِ ﴿٤٠﴾ وَاسْتَمِعْ يَوْمَ يُنَادِ الْمُنَادِ مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ ﴿٤١﴾ يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ ﴿٤٢﴾ إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ وَإِلَيْنَا الْمَصِيرُ ﴿٤٣﴾ يَوْمَ تَشَقَّقُ الْأَرْضُ عَنْهُمْ سِرَاعًا ذَلِكَ حَشْرٌ عَلَيْنَا يَسِيرٌ ﴿٤٤﴾ نَّحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ ﴿٤٥﴾”.
قاعدة التجويد: الإدغام
الإدغام: لغة الإدخال والمزج، واصطلاحا: إلتقاء حرف ساكن بحرف متحرك بحيث يصيران حرفا واحدا مشددا من جنس الثاني، وحروفه ستة، مجموعة في كلمة: “يرملون”.
مثال: [قَلْلَ = قَلَّ، وعَدْدَ = عَدَّ] …
شروحات أساسية:
أزفت: قربت لهم.
أواب: كثير الرجوع إلى الله تعالى.
قلب منيب: مقبل على طاعة الله.
من قرن: الأمة والجماعة والجيل من الناس.
أشد منهم بطشا: أشد قوة.
نقبوا في البلاد: بحثوا وفتشوا.
هل من محيص: مهرب من الله أوالموت.
شهيد: حاضر الذهن ليفهم المعاني.
لغوب: تعب وإعياء.
سبح بحمد ربك: نزهه عن العجز والنقص.
إدبار السجود: أعقاب الصلوات.
الصيحة: صيحة البعث.
المصير: المرجع والمآب للجزاء في الآخرة.
سراعا: مسرعين.
حشر علينا يسير: بعث وجمع هين علينا.
المعنى الإجمالي للشطر:
في هذا الشطر يبين الله عز وجل ما أعد لعباده المتقين الذين اتصفوا بصفات خاصة، وقد حذر سبحانه المشركين من العقاب الذي ينتظرهم بتذكيرهم بمصير الأمم السابقة المكذبة، ثم دعا سبحانه نبيه الكريم إلى الصبر على أذى المشركين، وقد أكد سبحانه في الآيات على حدوث البعث والنشور للحساب والجزاء.
المعاني الجزئية للآيات:
الآيات:(31-35) الله عز وجل يعد عباده المتقين بجنات النعيم خالدين فيها، لأنهم كانوا صادقين في خشيتهم لله تعالى وتوبتهم .
الآيات:(36-38) تحذير شديد لليهود والمشركين بتذكيرهم بمصير المكذبين السابقين وما لحق بهم من عقاب في الدنيا، مع تذكيرهم بقدرة الله عز وجل الذي خلق السموات والارض دون أن يتعب في خلقهن.
الآيات:(39- 45) الله عز وجل يدعوا نبيه الكريم إلى الصبر عما يقوله اليهود والمشركون، ثم دعاه إلى التسبيح والعبادة والإعراض عن المكذبين، منتظرين وقت الحقيقة الواقعة بخروجهم من قبورهم عند سماع صيحة الملك من أجل الحساب والعقاب.
الدروس والعبر المستفادة من الآيات:
-التحلي بصفات المتقين للفوز بجنات النعيم
-الحرص على التوبة والرجوع إلى الله عز وجل
-وجوب الاعتبار بمصير الأقوام السابقين بالتعرف على ما وقع لهم.
-الله عز وجل لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء.
-الإعراض عن المكذبين والجاهلين.