الجزء الثاني من سورة “ق” مدخل التزكية للسنة الأولى إعدادي وفق مقرر التربية الإسلامية الجديد.
يتوفر الملخص الشامل للشطر من أجل الاستعانة به على التحضير.
مدخل التزكية/ الشطر الثاني من سورة ق/ أولى إعدادي
التحضير الشامل للدرس
النص القرآني: من الآية 16 إلى 30.
يقول الله تعالى:” وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ ۖ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ (16) إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ (17) مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (18) وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ۖ ذَٰلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ (19) وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ۚ ذَٰلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ (20) وَجَاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ (21) لَّقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَٰذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ (22) وَقَالَ قَرِينُهُ هَٰذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ (23) أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ (24) مَّنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ مُّرِيبٍ (25) الَّذِي جَعَلَ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ فَأَلْقِيَاهُ فِي الْعَذَابِ الشَّدِيدِ (26) ۞ قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ وَلَٰكِن كَانَ فِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ (27) قَالَ لَا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ وَقَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُم بِالْوَعِيدِ (28) مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ (29) يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِن مَّزِيدٍ (30)”
قاعدة التجويد: أنواع المد
– مد الصلة الصغرى : هو مد هاء الضمير الغائب المفرد المذكر شرط أن يكون قبلها متحرك وبعدها متحرك وتمد كالمد الطبيعي (حركتان) مثال :”وَنَعْلَمُ مَاتُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ”.
– مد الصلة الكبرى : وقوع ميم الجمع أو هاء الضميرالغائب بين متحركين كان المتحرك منهما همزة ويمد بمقدار(ست حركات) مثال ذلك :”وَكَمَ اَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِّن قَرْنٍ هُمُ أَشَدُّ مِنْهُمْ بَطْشاً / لَهُ أَجْرٌكَرِيم”
سبب نزول الآيات: من 24 إلى 26:
ورد في بعض الروايات أن الآيات نزلت في “الوليد بن المغيرة”حيث أنه كان يمنع أبناء أخيه عن الخير وهو الإسلام .
القاموس اللغوي
– توسوس:تحدثه به من سيئ الأعمال
– حبل الوريد:العرق في صفحة العنق
– قعيد:مقاعد كجليس بمعنى مجالس متهيئ لعمله
– رقيب:ملك يرقب قوله وعمله ويكتبه ويحفظه
– عتيد:حاضر مهيئ لكتابة الخير والشر
– سكرة الموت:شدته التي تذهل العقول
– ما كنت منه تحيد:تهرب وتميل وتفزع عنه
– بصرك اليوم حديد:حاد نافذ تدرك به ما أنكرته في الدنيا
– عنيد:معاند للحق
– مناع للخير:كثير المنع للخير وقيل هو الإسلام
– مريب:شاك في الله ودينه وأخباره
– قرينه:الشيطان
– أطغيته:أضللته
المعنى الإجمالي للشطر:
تأكيد الآيات على علم الله تعالى بكل ما يخفي الإنسان في نفسه، كما أكدت الآيات على حقيقة الموت وما يحدث بعد ذلك من بعث ونشور وحساب في يوم الجزاء.
معاني الايات:
⇐(الآيات16-18): يخبر تعالى أنه المتفرد بخلق الإنسان وأن علمه سبحانه محيط بجميع أحواله ، ولإقامة الحجة عليه وكل به ملكين يكتبان ويحفظان عليه أقواله وأفعاله.
⇐(الآيات19-22): خطاب من الله تعالى للعبد الغافل عما خلق له وتخويفه وترهيبه بذكر ما يكون على المكذبين يوم القيامة بعد الموت.
⇐(الآيات23-30): يذكر الله تعالى خصام الكافرين ولوم بعضهم لبعض على التفريط في الأعمال الصالحة وأنه سبحانه لا يظلم أحدا وأنه القائم على كل نفس بما كسبت المجازي لها بما عملت
شكككككككككككككككككككرا كثيرا على دعمكم لنا😙😙😙😙😙😙😙😙
شكرا كثيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييرا على معاونتك