الخزف نص قرائي ينتمي للمجال الحضاري مادة اللغة العربية للسنة الأولى إعدادي.
تجدون التحضير الشامل للدرس من أجل الاستعانة به في التهيئة للدروس.
الفئة المستهدفــــة : السنة الثالثة ثانوي إعدادي
الوحـــــدة الثالثــة : المجال الحضاري
المـــــــــــــــكـون : القـــــــــــــراءة
المــــــــوضــــوع : الخزف
دراسة النص
I. التأطير والملاحظة:
1- صاحب النص: زكية علي، أديبة وشاعرة قطرية، ولدت سنة 1959، مهتمة بمجال الفن.
2 – مصدر النص: مجلة جريدة الفنون- الكويت.ع24 دجنبر 2002 ص 10/ 17. (بتصرف).
3 – دراسة العنوان:
+ تركيبيا: عنوان النص مفرد، يتكون من كلمة معرفة ب”ال”.
+ دلاليا: الخزف فن و صناعة قديمة تطورت بتطور الإنسان، ويشكل الطين مادتها الأولية.
4 – بداية النص ونهايته:
– البداية : تشير إلى أن الخزف إنجاز حضاري.
– النهاية : تشير إلى فضل علوم الهندسة و العمارة في تطور صناعة الخزف.
5 – الصورة المرفقة:
تظهر الصورة صانعا تقليديا يزين مزهرية من الفخار بعد صنعها، وهي تبرز براعة الصانع التقليدي.
الفرضيات المصوغة من طرف المتعلمين، من قبيل:
انطلاقا من المشيرات السابقة، نفترض أن:
– موضوع النص: المكانة الحضارية لصناعة الخزف واستعمالاته.
– نوع النص: نص تفسيري
II. فهم النص:
1- الإيضاحات اللغوية:
+ تطويع: تسخير.
+ سبل: طرق.
+ ابتكار: إبداع اختراع.
+ بدائية: أولية.
+ نفيسة: ثمينة.
+ تضاهي: تماثل وتشابه.
2 – الفكرة العامة للنص :
صناعة الخزف إنجاز حضاري عريق يواكب تطور الإنسان.
3 – الأفكار الأساسية للنص:
+ صناعة الخزف إنجاز حضاري.
+ تطور صناعة الخزف بتطور الإنسان.
+ الطين هو المادة الأساسية في صناعة الخزف.
+ تطور صناعة الخزف من صناعة تستجيب للحاجيات إلى صناعة كمالية . + إسهام علوم الهندسة و العمران في تطور صناعة الخزف.
الفرضية الصحيحة:
– موضوع النص: المكانة الحضارية لصناعة الخزف واستعمالاته.
III. تحليل النص:
1- الحقول المعجمية:
+ الألفظ والعبارات الدالة على ارتباط صناعة الخزف بتطور الإنسان:
صناعة الخزف:
تستخدم للطبخ و حفظ الماء وخزن الحبوب، ألوان وزخارف ذات موضوعات بدائية، الطين المادة الأولية في صناعة الخزف، الصناع، زخرفة الدور والقباب والمآذن والأضرحة والمحاريب وجدران المساجد، تزيين الواجهات، المتاحف
تطور الخزف:
أهم المنجزات الحضارية للإنسان منذ القدم، عمق التفاعل بين الإنسان و الطبيعة وتطور علاقته بها، تدرجت في التطور والدقة بتأثرها بحركة التقدم الحضاري، تطوير طرائق تصنيعه من الطريقة اليدوية إلى التحريك الكهربائي، تطورت صناعة الخزف بتطور الحياة واختلاف الطلب والاستعمال، ابتكار أساليب صناعية جديدة، اجتهد الخزافون في اختراع تقنيات جديدة.
تطور الإنسان:
استقرار الإنسان في القرى الزراعية، هجره حياة المغاور، انتقاله من العيش في الكهوف إلى بيوت من الطين، تكوينه لتجمعاته السكنية، حركة التقدم الحضاري للمجتمعات البشرية …
2 – ملامح التفسير في النص:
أ- استعمال ألفاظ وعبارات دالة على التفسير: حيث عرفت…، وهو أكثر المواد الطبيعية…، إلاّ أنّ…، لذا…، تمثلت في…
ب- التوكيد: و قد مرت عملية تحويله .. و قد تطورت صناعة الخزف .
ج- التفضيل: تعد صناعة الخزف من أهم المنجزات الحضارية، هو أكثر المواد وفرة، كان أشهرها، يعد أرقى منتجات الخزف في العالم وأجودها وأجملها.
3- مقصدية النص:
تسعى الكاتبة إلى إبراز علاقة تطور صناعة الخزف بتطور الإنسان و تجدد متطلباته،ثم الإشارة إلى فضل علوم الهندسة و العمران في هذا التطور..
4- القيم المتضَمَّنة في النص:
+ قيمة حضارية: تتجلى في كون الخزف إنجازا حضاريا من إبداع الإنسان.
+ قيمة فنية: تتمثل في جمالية صناعة الخزف.
+ نوعية النص: نص تفسيري.
IV. التركيب:
إن صناعة الخزف مظهر من مظاهر الحضارة الإنسانية، ارتبطت بالإنسان و سايرت تطوره وتطور متطلباته،فابتكرت طرقا و أساليب عديدة و جديدة تستجيب لحاجيات الإنسان و أذواقه الراقية والأنيقة. وقد كان لعلوم الهندسة و العمارة أثر عظيم في هذا التطور إذ بفضلها تحولت صناعة الخزف من صناعة تستجيب لحاجيات الإنسان الأساسية إلى صناعة فنية جمالية كمالية.