المرأة وحق العمل تحضير النص القرائي المنتمي لمجال القيم الوطنية والإنسانية مقرر اللغة العربية للسنة الثانية إعدادي.
يمكنكم الحصول على التحضير الشامل للدرس في صيغته النهائية.
الوحـــــدة الثانيـــة: مجال القيم الوطنية والإنسانية
المـــــــــــــــكـون : القـــــــــــــراءة
المــــــــوضــــوع : المرأة وحق العمل/ نظيرة زين الدين
الفئة المستهدفــــة : السنة الثانية ثانوي إعدادي
دراسة النص
I. التأطير والملاحظة:
1 – صاحب النص: نظيرة زين الدين (1908 – 1976)، كاتبة لبنانية، زاولت العمل الصحفي واهتمت بقضايا المرأة. من مؤلفاتها “الفتاة والشيوخ”/ “السفور والحجاب”.
2 – مصدر النص: مقتطف من خطاب ألقي في حفل المؤتمر النسائي العربي. مجلة الآداب اللبنانية، ع .2، س.1952 .
3 – دراسة العنوان:
+ تركيبيا: يتألف عنوان النص من أربع كلمات تكوّن مركّبين: الأول عطفي ” المرأة وحق” والثاني إضافي ” حق العمل”.
+ دلاليا : يشير العنوان إلى أحقية المرأة في العمل.
4 – الصورتان المرفقتان:
– الأولى: صورة مركبة من مجموعة صور فوتوغرافية تتضمن مجموعة من الأعمال التي تزاولها المرأة.
– الثانية: صورة فوتوغرافية لصاحب الجلالة رفقة نساء برلمانيات.
5 – بداية النص ونهايته:
– بداية النص: تنسجم مع العنوان؛ لأنها تشتمل على كلماته (المرأة، حق، العمل)، وتجيب على سؤال جوهري هو: لماذا يعتبر العمل حقا وواجبا على الرجل والمرأة معا؟
– نهاية النص: فيها دعوة إلى المساواة بين الرجل والمرأة في العمل.
الفرضيات المصوغة:
انطلاقا من المشيرات السابقة، نفترض أن:
– موضوع النص: الدفاع عن حق المرأة في العمل.
– نوع النص: نص حجاجي.
II. فهم النص:
1- الإيضاحات اللغوية:
– مقتضى: من اقتضى الحال كذا: استوجبه واستلزمه.
– باذلـــــة: من بذل بذلاً: جاء بالشيء عن طيب نفس.
– إيْفاء: من فعْل أوفى. وأفى الشيء بمعنى أتمّه ومنحه حقه.
– مطلقون: جمع مطلق، وهو اسم مفعول من أطلقه: جعله حرا.
– صـــون: مصدر صان يصون الشيء: حفظه وضمنه.
– أهليتــه: صلاحيته وأحقيته.
2 – القضية الأساس للنص:
الدعوة إلى المساواة بين الرجل والمرأة في كل المجالات، بناء على ميزان العلم والعمل والكفاءة.
3 – الأفكار الأساسية:
– تأكيد الكاتبة على أهمية العمل في حياة الإنسان، وعدم جواز سلب النساء هذا الحق وقصره على الرجال.
– حق المرأة في اختيار العمل الذي يناسب مستواها الفكري والاجتماعي، دون تمييز بين الجنسين.
– بلوغ الرقي والصلاح يقتضي عدم التمييز بين بين الطرفين إلا بالتفوق العلمي والعملي والخلقي.
الفرضية الصحيحة:
– موضوع النص: الدفاع عن حق المرأة في العمل.
III. تحليل النص:
1- الحقول المعجمية:
المعجم الاجتماعي:
المرأة ، الرجل، العمل، البطالة، الخدمة البيتية، أسرة، مجتمع، المهن، الأعمال، ذكر، أنثى، الرجال، النساء، الوظائف.
المعجم الحقوقي:
حق، واجب، الحرية، القوانين، صون كرامتهما، العدل، تنصف.
== طغيان ألفاظ الحقل الأول يؤكد مكانة المرأة ودورها في تنمية المجتمع والرقي به، باعتباره حقا من حقوقها حسب الكاتبة.
2 – ملامح الحجاج في النص:
الفكرة المرفوضة:
منع النساء من العمل وحصر عملهن في الخدمة البيتية.
الحجج والبراهين :
– لأن العمل حق لكل منهما وواجب عليه.
– لأن العمل فضيلة والبطالة رذيلة
– لأن حصر النساء في البيوت تعد على دائرة الحرية.
– لا يتم كمال ورقي وعمران إلا بالعمل.
– لا ينبغي التمييز بين الرجل والمرأة بمقتضى الجنسية.
– يجب عدم معاملة الرجل والمرأة بقاعدتين متناقضتين.
– يجب تطبيق معيار الكفاءة عند تشغيل المرأة والرجل.
الفكرة المقترحة:
منح المرأة حق العمل إلى جانب الرجل دون تمييز بينهما.
التعلــــيل: لأنه / لأنّ العمل / لأنه/ لحصرهن/ لمنعهن/ ليتمتع.
– المقارنـة: الأولى غامطة الحق… والثانية باذلة الحق…
– النفـــي: لايخفى/ لا يتعدى/ لا تحترف/ لا تعمل/ لا تكون/ ليس …
– الحصر: لا يتم كمال ورقي إلا بالعمل/ لا يتم الصلاح إلا بالرقي…
– التوكيـــد: أنّ كلاّ …/ كلّها/ إنّ الإنسان…
– الشـــرط: …حرّة إذا اقتضى …/ إذا كان هناك قيد…فيقيد الرجل…
– الإضراب: لا يمتاز الإنسان…بل بالذكاء…
– الاستدراك: ولكن لا يخفى …
3 – لغة النص:
استندت الكاتبة إلى لغة تقريرية سهلة ومباشرة؛ بغرض التواصل مع شريحة أكبر من القرّاء، وإقناعهم بوجهة نظر الكاتبة في القضية المطروحة.
4- عناصر الخطاب:
– المرسل: الكاتبة. – المرسل إليه: القارئ العربي والمسؤولين السياسيين.
– الرسالة: وجوب تمتيع المرأة بحقوقها في تساوٍ مع الرجل.
5 – القيم المتضمّنة في النص:
– قيمة اجتماعية: أهمية عمل المرأة داخل المجتمع، ودوره في ازدهار المجتمع ورقيه.
– قيمة حقوقية / إنسانية: أحقية عمل المرأة بمقتضى حقوق الإنسان.
نوعية النص: نص حجاجي.
IV. التركيب:
تحاول الكاتبة “نظيرة زين الدين” في هذا النص الدفاع عن حق المرأة في العمل، وتنتقد بعض الرجال الذين يمنعون النساء من العمل، كما تدعو إلى عدم التمييز بين الرجل والمرأة إلا بمعيار الكفاءة والأهلية التي يتوفر عليها كل منهما؛ لأن في ذلك ضمانا لرقي المجتمع وتطوره.