المعذبون تحضير النص القرائي المنتمي للمجال الاجتماعي والاقتصادي مادة اللغة العربية للسنة الأولى إعدادي-تحضير الدرس.
الفئة المستهدفــــة : السنة الأولى ثانوي إعدادي
الوحـــــدة الرابعة: المجال الاجتماعي والاقتصادي
المـــــــــــــــكـون : القـــــــــــــراءة
المــــــــوضــــوع : المعذبون / محمد الحلوي
التحضير الشامل للدرس
I. التأطير والملاحظة:
1 – صاحب النص: محمد الحلوي( 1923 – 2004)، شاعر مغربي. من دواييه: أنغام وأصداء، أنوال، شموع، أوراق الخريف…
2 – مصدر النص: غير محدد.
3 – دراسة العنوان:
– تركيبيا: عنوان النص مفرد، وهو اسم معرّف ب”ال”.
– دلاليا: يحيل على أناس يقع عليهم العقاب والنكال.
== المعذبون: هم الفئة الهشة في المجتمع، والتي تعيش البؤس والفقر وتعاني من الحرمان / الفئة المنتهكة حقوقها…
4 – بداية النص ونهايته:
+ بداية النص: فيها وصف معاناة المشردين المادية والنفسية.
+ نهاية النص: فيها تساؤل عن فائدة العلم وجدواه في ظل استمرار الفقر والأمراض.
الفرضيات المصوغة:
انطلاقا من المشيرات السابقة، نفترض أن:
– موضوع النص: وصف فئة اجتماعية تعاني البؤس و الحرمان.
– نوعية النص: قصيدة شعرية تقليدية، تمتاز بنظام الشطرين المتناظرين، مع وحدة الوزن والقافية والرويّ.
I. فهم النص:
1 – الإيضاحات اللغوية:
– جنح الدجى: ظلامه
– الزمهرير: شدة البرد/ القمر.
– مهلهلة: الثوب الضعيف النسج.
– تفتك: تبطش. – غرثى: جوعى.
– اللغوب: التعب.
– أسدال: ستار.
– الكروب: الأحزان.
– يرنو: يطيل النظر إلى الشيء.
2 – المضمون العام للنص:
وصف الشاعر مظاهر المعاناة والبؤس التي تعيشها الفئات الاجتماعية المحرومة، واستنكاره إهمال المجتمع لهم.
– موضوع النص: وصف فئة اجتماعية تعاني البؤس و الحرمان.
III. تحليل النص:
1 – الحقول المعجمية:
== تدل هذه الحقول المعجمية على الظروف المعيشية السيئة التي يعيشها المتشردون نتيجة انعدام المأوى، وهي مستمرة على امتداد الزمان.
2 – الإيقاع الخارجي والداخلي للنص:
أ. الإيقاع الخارجي: ويتجلى في وحدة الوزن والقافية والرويّ(الباء).
ب. الإيقاع الداخلي: ويتجلى في:
أ. الجناس: الغروب // الغيوب
ب. التكرار: ويتجلى في تكرار مجموعة من الألفاظ (نار، ماذا، الجوع)، وتكرار مجموعة من الحروف المجهورة (الجيم، العين، القاف، الميم …)، للدلالة على كون الشاعر يقصد البوح بمشاعره والجهر بها.
ج. الترادف: غرثى : الجائعات، جثث : أشباح، التعاسة : الكروب، الليل : الظلام.
د. الطباق: العلم ≠ الجهل
=== أسهمت مكونات الإيقاعين الداخلي والخارجي في إعطاء نبرة موحدة لموسيقى القصيدة، مع إحداث تماسك داخلي لجو القصيدة المتسم بسعة الخيال، ما ساعد على شد انتباه القارئ وضمان تفاعله مع مضامين النص.
3 – الصور الشعرية في النص:
أ – التشبيــــه : الجوع موت مبطئ.
ب – الاستعارة : يلفهم جنح الدجى، ألقى عليها الليل أسدال الظلام، الثلج يلحفها غطاء مرعشا، الأرض تفتك بالمفاصل والجنوب، موت مبطئ يمشي بها للقبر، تشيعها الكروب، الفقر ينشر ظله.
ج – الكناية : مد يديه (= التسول).
== التشخيص ورسم صور حسية ملموسة لما هو عاطفي مستتر.
5 – الأساليب الموظفة في النص:
+ الاستفهام: من هؤلاء يلفهم جنح الدجى …؟/ ماذا جنت هذي الجسوم العاريات…؟ / ماذا أفاد العلم…؟
== يفيد التعجب والإنكار.
+ النفي: لا نار مدفأة تخفف…، ليس فيهم مشفق، ليس فيهم مستجيب.
+ الحصر: ليس فوق عظامهم إلا قصاصات مهلهلة الثقوب.
6 – لغة النص: لغة إيحائية رمزية تعتمد أسلوب التشخيص، ما أكسب القصيدة جمالية خاصة.
(التشخيص: إسقاط صفات إنسانية على عناصر الطبيعة)
7 – القيم المبثوثة في النص:
– قيمة اجتماعية تتمثل في: التضامن ومؤازرة الفئات الهشة.
– قيمة فنية تتجلى في: دور الشعر في إتاحة آفاق واسعة للتعبير والخيال، وتربية الذوق والحس الجمالي.
نوعية النص: قصيدة شعرية تقليدية، تمتاز بنظام الشطرين المتناظرين،
مع وحدة الوزن والقافية والرويّ.
IV. التركيب:
تصوّر القصيدة مظاهر الفقر والبؤس الذي تعانيه فئة عريضة من المجتمع (الجوع، الحرمان،انعدام للمأوى)، ما يدفعها للتشرد و تسول لقمة العيش في ظروف صعبة. كما يرصد النص المفارقة العجيبة لمجتمعاتنا المعاصرة بين التطور الهائل الحاصل في مجال علوم الفضاء و المعاناة المستمرة للفقراء على الأرض.
واااااااو
وااااااااااااو
هدا أجمل 💖💖💖💗💗💗💗💗💘💘💘💘💛💛💛💚💚💚💙💙💙❤❤❤❤❤💋💋💋💋💓💓💓💜💜💜💓💟💟💟💞💞💞💞💞موقع في العالم كله شكراااااااااااا جزيراااااااااا👍👍👍👍👍👍👍👍👍👍👌👌👌👌👌👌👌👌👌👌👌👌👌💟💟💟💟💟💟💸💸💸💸💸🎁🎁🎁🎁🎁📑📑📑📑📑