تقرير عن الامتحان الموحد المحلي لمادة اللغة العربية للسنة الثالثة إعدادي دورة يناير 2019.
نضع بين يدي الأساتذة الكرام هذا النموذج من التقرير حول إعداد موضوع الامتحان الموحد المحلي لمادة اللغة العربية.
الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين
لجهة ………..
المـديريـة الإقـليمية …………
ثانوية …………. الإعدادية
تقرير عن “موضوع الامتحان الموحد المحلي لنيل شهادة السلك الثانوي الإعدادي” (دورة يناير 2019)
مادة اللغة العربية
انطلق الامتحان في بناء وضعياته الاختبارية وتقويم مكونات المادة للأسدوس الأول، من نص ….. متوسط الطول(….كلمة)، مقتطف من ………………..للكاتب………، وهو نص يندرج ضمن المجالات التي درسها المتعلمون وتعرّفوا عليها خلال الأسدوس الأول من السنة الدراسيّة.
وبعد قراءة متأنية وفاحصة للامتحان، تأكّد لي أنه مطابق لمقتضيات الإطار المرجعي للامتحان الموحد والمذكرات ذات الصلة، وأنه خالٍ من الأخطاء المعرفية والإملائية والمطبعية؛ فقد قام الامتحان بتغطية المضامين والمحتويات الدراسية المقررة في الأسدوس الأول، واعتمد درجة الأهمية المحددة في الإطار المرجعي لكل مجال مضموني ولكل مستوى مهاريّ، كما تمّت فيه مطابقة الوضعيات الاختبارية للمحددات الواردة في الإطار المرجعي على مستويات الكفايات والمهارات، والمضامين والمحتويات المعرفية، وشروط الإنجاز.
-ففي ما يتعلق بمجال القراءة، تَمَّ التدرج في أسئلة هذا المكوّن تبعا للمهارات والقدرات المستهدفة، مع الالتزام بعدد الأسئلة والمطالب المحددة في الإطار المرجعي (8 أسئلة)، والتقيد بسلم التنقيط المسطّر فيه (8 نقط).
– وفي ما يخص مكوّن الدرس اللغوي، فقد تمت فيه مراعاة استحضار مختلِف المستويات المهارية (التطبيق، المعرفة، التحليل)، وكذا القدرات المستهدفة، مع الالتزام بعدد الأسئلة (5 أسئلة) وبسلم التنقيط المنصوص عليه في الإطار المرجعي (6 نقط).
– وأما مجال التعبير والإنشاء، فقد انطلقت فيه الوضعية الاختبارية من سند لغوي، لمطالبة المترشح بإنتاج نص منسجم، يوظف فيه خصائص إحدى المهارات المدروسة في الأسدوس الأول، وهي مهارة “وصف رحلة”. وقد ذُيِّلت بتعليمات الإنجاز: أ – توظيف خصائص المهارة. ب – حجم المنتوج (… سطرا).
ونسجّل أن هذه الوضعية الاختبارية ترتبط بواقع المتعلمين وتثير اهتمامهم، كما تتيح لهم تعبئة مواردهم وتوظيف مكتسباتهم في سياقات جديدة.
وجدير بالذكر أن موضوع الامتحان قد أُرفق بعناصر الإجابة وسلم التنقيط، والتي تبيّن بعد النظر فيها أنها دقيقة وتحترم في توزيعها للنقط عدد المطالب ومقتضيات الإطار المرجعي.
الإمضاء: