مسار يخلق الحدث بين الأساتذة هذه الأيام والسبب مسك نقط الأسدوس الأول.
مسار مغلق، مسار لا يفتح، مسار بطيء، مسار أصابنا بالسكر…كلها عبارات تتكرر على لسان الأساتذة الذين يعانون مع موقع مسار الذي لم يمكنهم من إدخال نقط المراقبة المستمرة في الوقت المحدد كما جاء في المقرر الوزاري.
المقرر الوزاري المنظم للسنة الدراسية أكد أن النقط سيتم مسكها على منظومة مسار بداية من 7 وإلى غاية 14 يناير 2019 والنتائج ستصدر بداية من 16 يناير، لكن لا شيء من ذلك قد حدث، والسبب معروف أن مسار لا يفتح ولا يريد الاشتغال.
مشكل مسار ليس مرتبطا بفترة الدروة فقط، ففي كل الأوقات تجد الموقع لا يستجيب سواء بقيت إلى ما بعد منتصف الليل أو بعد الفجر فإن المشكل يصادفك دائما.
لماذا لم تفكر الوزارة في حل لهذا المشكل الذي يتكرر كل سنة وبالأخص في هذه السنة، لماذا لم تستعن الوزارة باستضافة الموقع على خوادم قوية كفيلة بتحمل ضغط الآلاف من الزوار، لماذا لا يحدث هذا المشكل في المواقع التي تستقبل الملايين من الزوار في وقت واحد وتستمر في العمل بشكل جيد دون أدنى تأثير.
الموقع دخل اليوم إلى وضع الصيانة مما يعني أن المسؤولين قد وصلتهم الشكاوى، وقد عاد الموقع إلى العمل بشكل متقطع، لكن المشكل لا يزال قائما ولم يتم حله.