مسيرة امرأة نص قرائي ينتمي للمجال الاجتماعي والاقتصادي مادة اللغة العربية للسنة الثالثة إعدادي دروس الدورة الثانية.
الوحـــــدة الرابعة: المجال الاجتماعي والاقتصادي
المـــــــــــــــكـون : القـــــــــــــراءة
المــــــــوضــــوع : مسيرة امرأة ( نص وظيفي)
الفئة المستهدفــــة : السنة الثالثة ثانوي إعدادي.
تحضير الدرس
I. التأطير والملاحظة:
1 – صاحب النص: رحمة بورقية، باحثة اجتماعية مغربية، ولدت في الخميسات سنة 1949.
2 – مصدر النص: كتاب “النساء الموظفات في المغرب”، ص. 81- 83 (بتصرف).
3 – دراسة العنوان:
+ معجميا: ينتمي العنوان إلى المجال الاجتماعي الاقتصادي
+ تركيبيا : عنوان النص مركّب إضافي، من نوع الإضافة المعنوية التي تفيد التخصيص.
+ دلاليا : مسيرة: اسم زمان من سار: مشى وقطع مسافة.
-امرأة: جنس بشري وهي أنثى الرجل مشاركته في الحياة ، وأساس لبناء مجتمع راق ومتكامل.
4 – علاقة العنوان ببداية النص :
إذا ربطنا العنوان ببداية النص، نكتشف الصفة المميزة لمسيرة هذه المرأة وهي : النجاح المهني.
الفرضيات المصوغة :
انطلاقا من المشيرات السابقة، نفترض أن:
– موضوع النص: سرد مشوار حياة امرأة، أسهمت عوامل عدة في نجاحها المهني.
– نوعية النص : مقطع من سيرة ذاتية؛ بالنظر إلى تضمن النص مؤشرات دالة
على الزمان والشخصيات، واستعمال ضمير المتكلم في الحكي.
II. فهم النص:
1 – الإيضاحات اللغوية:
– تطلعاتـــــه: آماله ، وطموحاته.
– تدبير الوقت: تنظيمه وحسن تسييره.
– يُعــــــزى: يعود ويرجع سببه إلى…
– مزاجي: طبعي.
– ثقافة الاستحقاق: تقصد بها الكاتبة الوعي بأن المهن يجب أن تسند إلى من يستحقها ذكرا كان أو أنثى.
– حفزني: شجعني.
– مدينة: معترفة ومقرة.
– الحاجز النفسي: ما يمنعني نفسيا.
2- الأحداث الأساسية:
– إرجاء الكاتبة أسباب نجاحها المهني إلى محيطها العائلي المتفهم.
– إشارتها إلى تحديها ومواجهتها للمعيقات من أجل تحقيق ذاتها.
– ذكرها الأسباب التي حالت دون مشاركة المرأة في السلطة وتحمل المسؤولية رغم ما حققته من إنجازات باهرة.
3- الحدث المحوري:
نجاح الكاتبة في مسيرتها المهنية بفعل مجموعة من العوامل الذاتية والموضوعية.
III. تحليل النص:
1 – الألفاظ والعبارات الدالة على مجال النص (المجال الاجتماعي) :
– المحيط الذي عشت فيه – أبويَ – بناته – زوجي – … زوج تخدمه زوجته – امرأة – البيت – تربية الأطفال – المجتمع والعائلة – محيطي الاجتماعي – نظرة المجتمع للنساء – الأسرة – العقليات الاجتماعية…
2 – شخصيات النص وأوصافها:
3-البنية العاملية:
4 – الأزمنة:
أ – عامة: تنتمي إلى ماضي الساردة.
ب – خاصة: في بداية شبابي
5 – الأمكنة: البيت، أماكن عمومية ومهنية.
6 – الرؤية السردية: (الرؤية مع / الرؤية المصاحبة) ← الساردة = الشخصية المحورية.
7 – ضميـــــر السرد: وظفت الساردة ضمير المتكلم. سيرة ذاتية.
8 – أشكال الحكي:
أ – السرد: وجدتها – حفزتني – عشت – دفعني… أفعال ماضية.
ب – الوصف: يردد – يواصلن دراستهن – أتخطى – الدور التقليدي – امرأة مهنية – النظرات المعادية للأنوثة… أفعال مضارعة + نعوت.
ج – الحوار: غير مباشر في النص، ومن أمثلته: : كان يردد دائما ، عدم وجود أي فرق بين البنت والولد…
9 – اللغة والتركيب: استند الكاتب إلى لغة أدبية واضحة وسهلة.
– نوعية النص: نص سردي (جزء من سيرة ذاتية ).
IV. التركيب:
رغم كل العراقيل التي واجهت الساردة في حياتها، إلا أنها استطاعت أن تتخطاها وترسم لنفسها مسارا ناجحا في المجال المهني ، ذلك النجاح الذي أسهم فيه محيطها العائلي المتفهم الذي تعترف له بالفضل الكبير في ما حققته من إنجازات في حياتها. ولم تغفل الساردة عاملا آخر في هذا النجاح وهو مجهوداتها الشخصية وقدرتها على المواجهة وتخطي الحواجز النفسية التي تعيق تقدمها.
إن ما حققته الساردة وغيرها من نساء المغرب ، تعتبره الساردة مكسبا لا رجوع عنه، غير أن ذلك لم يشفع لهن في تقلد مناصب متعددة في مجال المسؤولية والقرار. وذلك راجع حسب رأيها إلى غياب ثقافة الاستحقاق والأفكار السلبية المسبقة عن النساء.
يتضمن النص قيمة اجتماعية تتمثل في إبراز مكانة المرأة
في المجتمع ، وقدرتها على تخطي كل القيود الاجتماعية، وفرض وجودها إلى جانب الرجل.
جميل جدااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا انه رائععععععع