أمزازي يتشبث بموقفه السابق الذي رفض فيه التحاور مع التنسيقيات.
وزير التربية اعتبر أن الممثل القانوني للأساتذة هم النقابات التعليمية، وأنه مستعد للتحاور معهم، وأن التنسيقيات هي مكونات غير قانونية وليس لها اي سند وليس لها الحق في إعلان الإضراب حسب تعبير الوزير.
أمزازي في آخر حديث له بدا غاضبا وتكلم بلغة فيها حدة وقوة، وتوعد الأساتذة المتعاقدين باتخاذ إجراءت شديدة لأنهم بحسب تعبيره يعملون على عرقلة المرفق العمومي، وساهموا في ضياع ملايين من ساعات الزمن المدرسي.
أمزازي قال إن الوزارة ستعمل على إيجاد حل لتدارك هدر الزمن المدرسي من خلال الاستعانة بالأساتذة العرضيين، لإتمام ما تبقى من الموسم الدراسي.