مباراة للتوظيف بالتعاقد في قطاع التعليم قد يتم الإعلان عنها قريبا بحسب مصادر من الوزارة.
حسب بعض الجرائد والمواقع الإخبارية فإن وزير التربية الوطنية سعيد أمزازي أعطى تعليماته لمديري الأكاديميات الجهوية من أجل فتح مباراة للتوظيف بالتعاقد سيتم الإعلان عنها قريبا.
المباراة ستكون قرارا حتميا إذا استمر الأمر على ما هو عليه، فإذا لم يعد الأساتذة أطر الأكاديميات-الأساتذة المفروض عليهم التعاقد- إلى عملهم قبل نهاية الموسم، فإن الوزارة ستكون مضطرة إلى فتح مباراة جهوية في أقرب وقت؛ استعدادا للدخول المدرسي المقبل 2019/2020.
السؤال الذي يطرح وبقوة: هل لدى الوزارة ضمانات قوية تجعل الناجحين في المباراة ملتزمين ببنود العقد؛ أم أنهم سليتحقون بإخوانهم وبالتالي يصبح الجميع في دوامة؟
إن الأمور يوما بعد يوم تتوجه نحو الأسوأ؛ فالأساتذة عادو إلى الشارع وبقوة بعد أن نظموا صفوفهم مطالبين بالإدماج ولا شيء غيره، والحكومة ترفض الحديث عن الإدماج جملة وتفصيلا.
ترى لمن ستكون الكلمة الفصل في النهاية؟