الجزء الثاني من سورة الحجرات مدخل التزكية للسنة الثانية إعدادي وفق مقرر التربية الإسلامية الجديد الطبعة الجديدة.
عنوان الدرس: الشطر الثاني من سورة الحجرات/ المدخل: التزكية/ الفئة المستهدفة: الثانية إعدادي.
النص المؤطر للدرس: من الاية 9 إلى 13.
قال الله تعالى:” وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا ۖ فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَىٰ فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّىٰ تَفِيءَ إِلَىٰ أَمْرِ اللَّهِ ۚ فَإِن فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا ۖ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (9) إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (10) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَىٰ أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِّن نِّسَاءٍ عَسَىٰ أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ ۖ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ ۖ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ ۚ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (11) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ۖ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا ۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ (12) يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13)” سورة الحجرات الشطر الثاني.
قاعدة التجويد: الإدغام
الادغام لغة : الادخال والادماج
واصطلاحا : إدغام حرف ساكن في آخر متحرك,وتدغم النون الساكنة أو التنوين إذا جاء بعدهما حرف من حروف الادغام الستة المجموعة في كلمة “يرملون”
وينقسم هذا الادغام الى قسمين : تام بدون غنة (رل) وناقص (يومن).
القاموس القرآني:
اقتتلوا : وقع بينهم خصام وقتال
بغت : طغت
تفيء : ترجع
لا يسخر : لا يستهزيء ولا يحتقر
ولا تلمزوا أنفسكم : لا يعب بعضكم بعضا
ولا تنابزوا بالالقاب : المناداة بأسماء أو أوصاف قبيحة.
المعنى الإجمالي للشطر:
في هذا الشطر يبين الله تعالى المنهج الصحيح الذي يجب اتباعه في حال الحصول نزاع بين المومنين، مع بيان بعض السلوكات التي تؤدي إلى حصول الفرقة والنزاع بين المسلمين.
المعاني الجزئية للآيات:
– وجوب تدخل المؤمنين فيما بين المتنازعين بالإصلاح بالعدل للحفاظ على الأخوة الاسلامية.
– جواز استعمال القوة عند الضرورة لردع الفئة المعتدية.
– التأكيد على أخوة المؤمنين مهما وقع بينهم من خلاف ولو وصل إلى الاقتتال.
– لا سبيل للحفاظ على الأخوة الإيمانية إلا بالإصلاح
– النهي عن بعض الأخلاق السيئة التي من شأنها أن تزعزع مبدأ الأخوة بين المؤمنين وهي : السخرية – اللمز – التنابز بالألقاب-الظن السيء-التجسس-الغيبة والنميمة.
– التذكير بأصل البشر بكونهم ينتمون إلى آدم عليه السلام، وبأنه لا فضل لواحد على آخر عند الله تعالى إلا بالتقوى.