المدارس العليا للتربية والتكوين هي التسمية الجديدة التي ستصبح عليها المدارس العليا للأساتذة.
فقد صادقت الحكومة على تغيير وتتميم القانون المتعلق بالمؤسسات الجامعية و الأحياء الجماعية الذي تقدم به وزير التربية الوطنية و التكوين المهني و التعليم العالي و الذي يقضي بإحداث المدارس العليا للتربية والتكوين بدل المدارس العليا للأساتذة و تعميمها على كل الجامعات.
ويموجب هذا التغيير سيتم إحداث ستة مدارس عليا للتربية و التكوين على المدي القريب لتوفير الحاجيات الملحة للمنظومة التربوية من الموارد البشرية من أجل تكوين 200 ألف إطار تربوي في أفق 2028.
وسيتم إحداث ست مؤسسات عليا للتربية والتكوين في كل من مدن القنيطرة والجديدة ووجدة وبني ملال وأكادير وسطات، ليصيح عدد المدارس العليا للتربية والتكوين 12 مؤسسة تابعة للجامعات في مختلف الجهات.
وتأتي هذه التغييرات تنزيلا لمقتضيات الرؤية الاستراتيجية للتربية والتكوين والبحث العلمي 2015 – 2030 وخاصة الشق المتعلق بتكوين الأطر التربوية التي تراعي التكامل بين التكوين الأساسي بالجامعات، والتأهيل بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، وإرساء للبنيات الجامعية التي ستحتضن البرنامج الوطني لتكوين 200 ألف مدرس الذي أطلقه السيد رئيس الحكومة السنة الماضية في إطار مشروع مدرس المستقبل.