المواكب نص قرائي ينتمي للمجال الاجتماعي والاقتصادي مادة اللغة العربية للسنة الثانية إعدادي-تحضير النص.
الفئة المستهدفــــة : السنة الثانية ثانوي إعدادي
الوحـــــدة الرابعة: المجال الاجتماعي والاقتصادي
المـــــــــــــــكـون : القـــــــــــــراءة
المــــــــوضــــوع : المواكب / جبران خليل جبران.
التحضير الشامل للدرس
I. التأطير والملاحظة:
1 – صاحب النص: جبران خليل جبران، شاعر لبناني (1883-1931) . يغلب على كتاباته الشعر المنثور. من أعماله: النبي، التائه، المجنون.
2 – مصدر النص: ديوان ” المواكب “، منشورات عالم الشباب. ط 1 ص 9. بيروت 2000
3 – دراسة العنوان:
– تركيبيا: عنوان النص مفرد، وهو اسم معرّف ب”ال”.
– دلاليا: المواكب: ج. موكب: جماعة من النَّاس يسيرون راكبين أو ماشين في مناسبة جامعة أو احتفال.
4 – بداية النص ونهايته:
+ بداية النص: فيها تأكيد على تجذر خصال الشر في نفوس الناس، وكون الخير فيهم مصنوع ومتكلَّف.
+ نهاية النص: فيها بيان نظرة الشاعر إلى معنى السعادة.
الفرضيات المصوغة :
انطلاقا من المشيرات السابقة، نفترض أن:
– موضوع النص: وصف أحوال الناس وسلوكاتهم في الحياة.
– نوعية النص: قصيدة شعرية تقليدية، تمتاز بنظام الشطرين المتناظرين، مع وحدة الوزن والقافية والرويّ.
II. فهم النص:
1 – الإيضاحات اللغوية:
– جبروا: أكرهوا، أرغموا.
– لا يفنى: لا ينتهي، لا يموت.
– علم: شهير معروف.
– الوقر: الرزين.
– تراوده: تطلب منه فعله.
– مراد: رغبة.
– تولى: مضى، انصرف.
– يرجى: يُطلَب حصوله.
– رغد العيش: عَيْشٌ طَيِّبٌ واسِعٌ.
– يحجبه: يستره، يغطيه.
– الكدر: الهم، الحزن.
– يركض: يجري.
– مكتدح: يعمل ويسعى جاهدا.
– يعتكر: يختلط ، يذهب صفاؤه.
– المنيع: الصعب، الشديد.
– فتروا: ضعفت همّتهم، ملّوا.
– منصرف عنه: تارك له.
2 – المضمون العام للنص:
الحديث عن الإنسان في علاقته بالخير والحياة والسعادة.
3 – مقاطع القصيدة ومضامينها:
– موضوع النص: الإنسان في علاقته بالخير والحياة والسعادة.
III- تحليل النص:
1 – الحقول المعجمية:
الحقل الدال على التشاؤم :
الشر، تنكسر، يندثر، حزن، يستتر، يحجبه، الكدر، شبح، ملّه، مكتدحا، يبطي، يعتكر، فتروا، منصرف:
الحقل الدال على التفاؤل:
الخير، أحلام، الأفراح، رغد العيش، السعادة، سعيدا.
== نلاحظ هيمنة المعجم الدال على التشاؤم، وهذا ينسجم مع النزعة التشاؤمية للمدرسة الرومانسية التي ينتمي إليها الشاعر.
2 – الإيقاع الخارجي والداخلي للنص:
أ. الإيقاع الخارجي: ويتجلى في وحدة الوزن والقافية والرويّ(الراء).
ب. الإيقاع الداخلي: ويتجلى في:
أ. الجناس: جبروا // قبروا، عالم // علم، الشر // السر.
ب. التكرار: ويتجلى في تكرار مجموعة من الألفاظ (الناس، تقولن، النفس، المنيع، حجبه، يستر)، وتكرار مجموعة
من الحروف المجهورة (الراء، العين، القاف، الميم …)، للدلالة على كون الشاعر يقصد البوح بمشاعره والجهر بها.
ج. الطباق: جسم ≠ شبح ، الخير ≠ الشر، الحزن ≠ الأفراح، يركض ≠ يبطي
=== أسهمت مكونات الإيقاعين الداخلي والخارجي في إعطاء نبرة موحدة لموسيقى القصيدة، مع إحداث تماسك داخلي لجو القصيدة المتسم بسعة الخيال، ما ساعد على شد انتباه القارئ وضمان تفاعله مع مضامين النص.
3 – الصور الشعرية في النص:
أ – التشبيــــه : كالنهر يركض نحو السهل.
ب – الاستعارة : آلات تحركها أصابع الدهر. رغد العيش يحجبه، يركض نحو السهل.
ج – الكناية : غير حاضرة في النص.
== التشخيص ورسم صور حسية ملموسة لما هو عاطفي مستتر.
5 – الأساليب الموظفة في النص:
+ الأمر: فقل في خلقه العبر.
+ النفي: لا يفنى.
+ النهي: فلا تقولن…، ولا تقولن…
+ الشرط: من لم يمش يندثر، فإن تولى فبالأفراح يستتر، فإن أزيل تولى حجبه الكدر، إن صار جسما مله البشر…
+ الحصر: ما الحياة سوى نوم تراود أحلام…، ما السعادة في الدنيا سوى شبح…، لم يسعد الناس إلا في تشوقهم إلى المنيع…
6 – الجمل والضمائر:
– تهيمن على النص الجمل الاسمية؛ للدلالة على الثبات هذه الأوصاف ولزومها للموصف.
– يطغى على النص حضور ضمير الغائب؛ للدلالة على عموم تلك الأوصاف وشمولها.
7 – القيم المبثوثة في النص:
– قيمة اجتماعية تتمثل في: معرفة حقائق نفوس الناس وإبراز سلوكاتهم.
– قيمة فنية تتجلى في: دور الشعر في إتاحة آفاق واسعة للتعبير والخيال، وتربية الذوق والحس الجمالي.
نوعية النص: قصيدة شعرية تقليدية، تمتاز بنظام الشطرين المتناظرين، مع وحدة الوزن والقافية والرويّ.
شكرا جزيلا