اتقاء الشبهات حديث الحلال بين والحرام بين مدخل الحكمة للسنة الثانية إعدادي

اتقاء الشبهات حديث الحلال بين والحرام بين مدخل الحكمة للسنة الثانية إعدادي مقرر التربية الإسلامية الجديد الطبعة النهائية.

تجدون الملخص الشامل للدرس الذي سيمكنكم من الإعداد والتحضير للدرس.

عنوان الدرس: اتقاء الشبهات حديث الحلال بين والحرام بين/ عنوان المدخل: الحكمة/ الفئة المستهدفة: الثانية إعدادي.

النصوص المؤطرة للدرس:

حديث النعمان بن بشير” إن الحلال بين وإن الحرام بين..”

التعريف براوي الحديث: النعمان بن بشير

هو أبو عبدالله النعمان بن بشير بن سعد بن ثعلبة، الأمير العالم ، صاحب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وابن صاحبه. ولد في السنة الثانية للهجرة، وهو يعتبر من الصحابة الصبيان الصغار، سمع من الرسول صلى الله عليه وسلم عدة أحاديث. وقد فاقت شهرته الآفاق لمكانته وعلمه وقدرته الخطابية. مات مقتولا سنة 64 هــ.

مضمون النص:

تأكيد الحديث الشريف أن الأعمال التي يقوم بها الإنسان فيها ما هو حلال واضح، وحرام واضح، وهناك أمور مشتبهة تحتاج إلى احتياط شديد حتى لا توقع الإنسان في الحرام.

التحليل:

المحور الأول: مفهوم الحلال والحرام والشبهة

مفهوم الحلال: هو الفعل الذي يثاب فاعله ويفوز بمرضاة الله تعالى.

مفهوم الحرام: هو الذي نهى الله عن فعله نهيا جازم بحيث يتعرض فاعله للعقوبة.

مفهوم الشبهة: لغة الالتباس واشتبه الأمر عليه اختلط ، واصطلاحا هي منزلة بين الحلال والحرام، أي هي كل أمر تردد حكمه بين الحلال والحرام.

المحور الثاني: تقسيم الأعمال من حيث الحكم

الأشياء ثلاثة أقسام: حلال بيِّن واضح لا يخفى حله، كالخبز والفواكه والزيت والعسل، وحرام بيِّن، كالخمر والخنزير والميتة والبول والدم المسفوح، والمشتبهات غير الواضحة الحل والحرمة؛ قال بعض السلف: من عرض نفسه للتهم، فلا يلومن من أساء به الظن. وأما العلماء فيعرفون حكمها.

والشبهة نوعان:

ـ اشتباه في الحكم: كالشك في حكم الفعل التي يتجاذبها أصلان محظور ومباح.

ـ اشتباه في الحال: وهي الشك في مكان الفعل، كمن وجد شيئا مباحا في بيته فهل يمتلكه بناء على انه داخل ملكه أو يخرجه بناء على انه مال الغير.

المحور الثالث : اتقاء الشبهات وطرق التعامل معها

1- كيفية التعامل مع الشبهات:

ترك الأمور المشتبهة والابتعاد عنها دليل على أمرين أساسين: التحلي بالمسؤولية، وسلامة القلب والإيمان. قال رسول الله “دع ما يريبك إلى ما لا يريبك ” ، لهذا ينبغي التعامل مع الشبهات بأمور منها:

ـ لاستجابة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم

– الاحتكام إلى الكتاب والسنة عند الاختلاف

– الرجوع إلى العلماء قبل الوقوع في الشبهة

2-نموذج الابتعاد عن الشبهات:

– مر الرسول صلى الله عليه وسلم ومعه امرأته صفية، فرآه رجلان فأسرعا فقال لهما:على رسلكما،إنها صفية بنت حيي، خوفا عليهما أن يظنا شيئا فيهلكا.فقالا:سبحان الله،فقال:إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم، وقد خشيت أن يقذف في قلبكما شرا.

اترك تعليقاً