الجزء الثاني من سورة الحديد للسنة الثالثة إعدادي مدخل التزكية

الجزء الثاني من سورة الحديد مدخل التزكية للسنة الثالثة إعدادي وفق المقرر الجديد لمادة التربية الإسلامية.

عنوان المدخل: التزكية/ عنوان الدرس: الشطر الثاني من سورة الحديد/ الفئة المستهدفة: الثالثة إعدادي.

التحضير الشامل للدرس

يبتدئ الشطر الثاني من الآية 13 إلى الآية 20

قاعدة التجويد: الإخفاء

تعريف: الإخفاء لغة: الستر واصطلاحا: هو حالة بين الإظهار والإدغام عار عن التشديد مع بقاء الغنة. ويقع الإخفاء قبل خمسة عشر حرفا، والتي تجمع في أوائل كلمات عذا البيت:

صف ذا ثنا كم جاد شخص قد سما + + + دم طيبا زد في تقى ضع ظالما

أمثلة: أن تخشع – من قبل – أجر كريم – تكاثر في الاموال…

القاموس القراني:

ألم يان: ألم يحن بعد

تخشع قلوبهم: ترق قلوبهم وتلين

الذين أوتوا الكتاب: اليهود والنصارى

فطال عليهم الأمد: طال عليهم الزمن الذي بينهم وبين أنبيائهم

غيث: مطر غزير

الكفار: يقصد بهم هنا الزراع

يهيج: ييبس بعد خضرته

تاسوا على ما فاتكم: تحزنوا على ما فاتكم من نعيم الدنيا

مختال فخور: متكبر متعجرف بنفسه

ومن يتول: أي ينقلب ويرجع

المعنى الإجمالي للشطر

بيان حال المنافقين في اليوم الآخر والمصير الذي ينتظرهم، والتحذير من الاغترار بالدنيا مع بيان أجر المنفقين، كما دعت الآيات المومنين إلى المسارعة لنيل المغفرة والفوز بالجنة.

معاني الآيات:

الايتان 13 و 14: بيان حال المنافقين في اليوم حيث يحيط بهم الظلام من كل جانب فيطلبون من أهل الجنة أن يمنحوهم بعضا من النور والنعم التي عندهم، فيكون الجواب أن فرطوا في هذه النعم جراء الأعمال التي قاموا بها في الدنيا فباعوا الآخرة واشتروا الدنيا الزائلة.

الاية 15: تحذير المومنين من إهمال قلوبهم والانشغال بالدنيا عن القرآن  كما حدث لليهود والنصارى الذين أعرضوا عن كتبهم بعد وفاة أنبيائهم ومرور الزمن.

الآيات 16-18: بيان قدرة الله عز وجل على إعادة إحياء الأرض الميتتة بالغيث الذي ينزل عليها، ودعا سبحانه عباده إلى التصدق على المحتاجين وقد وعدهم الله تعالى بالأجر الكبير، وبين سبحانه أن كل من يومن بالله ورسوله فإنه ينال صفة الصديق.

الآية 19: التحذير من الاغترار بالدنيا لأنها لا تبقى عال حالة واحدة، وشبه سبحانه حال الدنيا بالزرع الذي يخضر فيعجب به الزراع، وبعد مدة يصفر فيصبح حطاما كان لم يكن على حالته الأولى، فهذا حال الدنيا مهما اعجب بها الإنسان فإنها زائلة ولا تدوم أبدا.

الآية 20: دعوة المومنين إلى المسابقة لطلب المغفرة من خلال المسارعة إلى العمل الصالح للفوز بالجنة.

اترك تعليقاً