You are currently viewing الجزء الأول من سورة الحديد مدخل التزكية للسنة الثالثة إعدادي

الجزء الأول من سورة الحديد مدخل التزكية للسنة الثالثة إعدادي

الجزء الأول من سورة الحديد مدخل التزكية للسنة الثالثة إعدادي حسب مقرر التربية الإسلامية الجديد.

تجدون التلخيص الشامل للدرس من أجل الاستعانة به على التحضير.

عنوان الدرس: الشطر الأول من سورة الحشر/ مدخل التزكية/ الفئة المستهدفة: الثالثة إعدادي.

الشطر الأول يبتدئ من الآية 1 إلى الآية 14.

يقول الله تعالى: {سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (1) لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (2) هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (3) هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (4) لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ (5) يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَهُوَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (6) آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَأَنْفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ (7) وَمَا لَكُمْ لَا تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ لِتُؤْمِنُوا بِرَبِّكُمْ وَقَدْ أَخَذَ مِيثَاقَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (8) هُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ عَلَى عَبْدِهِ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَإِنَّ اللَّهَ بِكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ (9) وَمَا لَكُمْ أَلَّا تُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (10) مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ (11) يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (12) يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انْظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُورًا فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ (13) يُنَادُونَهُمْ أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ قَالُوا بَلَى وَلَكِنَّكُمْ فَتَنْتُمْ أَنْفُسَكُمْ وَتَرَبَّصْتُمْ وَارْتَبْتُمْ وَغَرَّتْكُمُ الْأَمَانِيُّ حَتَّى جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ وَغَرَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ}.

التعريف بسورة الحديد/ تويق السورة

التعريف بالسورة:

سورة الحديد مدنية، وعدد آياتها 28 وهي من المفصل، ترتيبها في المصحف 57، وهي من المسبحات، بدأت ب: سبح

سبب تسمية السورة:

سميت بهذا الاسم لأن الله عز وجل ذكر فيها الحديد باعتباره مادة جعل الله فيها قوة عظيمة يستغلها البشر في حياتهم 

محور مواضيع السورة:

هذه السورة الكريمة من السور المدنية التي تعني بالتشريع والتربية والتوجيه وتبني المجتمع الإسلامي على أساس العقيدة الصافية والخلق الكريم والتشريع الحكيم .

قاعدة التجويد: الإدغام

تعريفه: الإدغام لغة: الإدخال، واصطلاحا التقاء حرف ساكن بحرف متحرك بحيث يصيران حرفا واحدا في النطق. وحروف الإدغام ستة: تجمع في كلمة ( يرملون).

والإدغام نوعان:

إدغام بغنة: حروفه تجمع في كلمة (يومن). أمثلته: من نوركم-درجة من.

إدغام بغير غنة: وحروف (رل). أمثلته: من ربكم-بينات ليخرجكم.

القاموس اللغوي:

يَلِجُ: يدخل   /   ما يعرج فيها: أي ما يصعد إليها من الملائكة والأعمال.
مُسْتَخْلِفِينَ فِيهِ: أي يخلف بعضكم بعضا فيه  / أَخَذَ مِيثَاقَكُمْ: أشهدكم على أنفسكم في عالم الذر على الإيمان بالله سبحانه
انظرونا نقتبس من نوركم: أي انتظرونا نستضيء من نوركم  / التمسوا: اطلبوا /  بِسُورٍ: بحاجز
باطنه: في داخله/ تربصتم: أي خططتم للإيقاع بالمومنين / ارتبتم: شككتم في دين الإسلام.
وغرتكم الأماني: أي غرتكم الأطماع / وغركم بالله الغَرور: أي غركم الشيطان.

المعنى الإجمالي للشطر:

في هذا الشطر يبين الله عز وجل قدرته العظيمة المتجلية في مخلوقاته الموجودة في السماء والارض، وقدرته على الإحياء والإماتة، ودعوته سبحانه الناس إلى الإيمان به وبرسوله، والإنفاق من المال الذي جعلهم مستخلفين عليه وبين سبحانه حال المومنين والمنافقين في الدار الآخرة وجزاء كل فريق.

معاني الآيات:

الآيات 1-6: كل ما في السموات والأرض يسبح لله تعالى، فهو الذي يحيي ويميت، وهو الأول ليس لأوليته ابتداء، والآخر ليس له انتهاء. فسبحانه خالق السموات والأرض وعلمه قد أحاط بكل شيء لا يخفى عليه شيء.

الآيات 7-9: الدعوة إلى الإيمان بالله تعالى، والاستجابة لأمرالرسول صلى الله عليه  وسلم الذي جاء ليخرج الناس من الظلمات إلى النور.

الآيات 10-11: الدعوة إلى الإنفاق في سبيل الله وبيان أفضلية الصحابة الأوائل عن غيرهم لأنهم ضحوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل هذا الدين.

الآيات 12-14: بيان حال المومنين يوم القيامية والنور يحوطهم من كل جانب، في حين هناك فئة المنافقين الذين سيحرمون من النور وسيلقون العذاب الذي استحقوه نتيجة مكرهم في الدنيا بالمومنين وشكهم في الحق المبين واغترارهم بالدنيا الفانية.

اترك تعليقاً