الجزء الثاني من سورة الحشر للسنة الثالثة إعدادي

الجزء الثاني من سورة الحشر مدخل التزكية للسنة الثالثة إعدادي مقرر التربية الإسلامية الجديد.

بإمكانكم تحميل الملخص الشامل للدرس بتحميله من الرابط المباشر أسفله بصيغة PDF.
عنوان المدخل: التزكية

عنوان الدرس: الشطر الثاني من سورة الحشر

الفئة المستهدفة: السنة الثالثة إعدادي

♦المقطع القرآني: (من الآية 8-إلى 17)

يقول الله تعالى في سورة الحشر:

“لِلْفُقَرَاء الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ أَلَمْ تَر إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَدًا أَبَدًا وَإِن قُوتِلْتُمْ لَنَنصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ لَئِنْ أُخْرِجُوا لا يَخْرُجُونَ مَعَهُمْ وَلَئِن قُوتِلُوا لا يَنصُرُونَهُمْ وَلَئِن نَّصَرُوهُمْ لَيُوَلُّنَّ الأَدْبَارَ ثُمَّ لا يُنصَرُونَ لَأَنتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِم مِّنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لّا يَفْقَهُونَ لا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلاَّ فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاء جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لّا يَعْقِلُونَ كَمَثَلِ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ قَرِيبًا ذَاقُوا وَبَالَ أَمْرِهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلإِنسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِّنكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ فَكَانَ عَاقِبَتَهُمَا أَنَّهُمَا فِي النَّارِ خَالِدَيْنِ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاء الظَّالِمِينَ”

♦قاعدة التجويد: الإدغام

الإدغام : لغة هو الإدماج والإدخال . واصطلاحا هو: إدخال حرف ساكن في آخر متحرك ليصير الثاني مشددا . وحروفه ستة تجمع في كلمة “يرملون “
وينقسم إلى نوعين : إدغام كامل بدون غنة وحروفه ( ر- ل) وإدغام ناقص بغنة وحروفه ( يومن ) أمثلة للإدغام : فضلا منْ رَّبهم – ومنْ يـُّوق شح …

القاموس اللغوي:

تبوءوا الدار : اتخذوا المدينة منزلا وسكنا لهم.

يوثرون على أنفسهم: يفضلون إخوانهم المهاجرين على أنفسهم.

خصاصة: فاقة وحاجة شديدة.

والذين جاؤوا من بعدهم: بعد المهاجرين والأنصار، أي جميع المؤمنين إلى يوم القيامة.

غلا: حقدا وحسدا وبغضا. نافقوا: أي أظهروا غير ما أضمروا.

رهبة: خوفا وخشية.

باسهم بينهم شديد: عداوتهم بينهم شديدة.ت

حسبهم جميعا : أي تظنهم متفقين مجتمعين على قلب واحد 

شتى : متفرقة متشتة 

وبال أمرهم : سوء عاقبة كفرهم ونفاقهم .

⇐المعنى الإجمالي للشطر:

في هذا الشطر يثني الله وجل على المهاجرين والأنصار ومن تبعهم بإحسان مع ذكر بعض مناقبهم وتضحياتهم في سبيل نصرة الدين، وبيان  صفات المنافقين وفضح مؤامراتهم.

⇐معاني الآيات:

ـ الآية 8 : ثناء الله عز وجل على المهاجرين الذين تركوا ديارهم ووطنهم حبا في الله ونصرة لدينه مع بيان مقامهم.
ـ الآية 9 : ثناء الله تعالى على ساكني المدينة مع بيان مناقبهم وتضحياتهم:  

  •  عصمتهم من البخل والشح .
  •  حبهم لإخوانهم المهاجرين.
  •  الإيثار والتضحية بكل ما يملكون من أجل إخوانهم المهاجرين.

ـ الآية 10: ذكر الله تعالى لخصال التابعين  بإحسان وذلك بكونهم:

  • يستغفرون لمن سبقهم بالإيمان.
  • يسألون الله أن يعصم قلوبهم من الغل والحقد.

الآيات من 11 إلى 15 : الله عز وجل يفضح المنافقين ويبين مؤامرتهم ويبين صفاتهم القبيحة ويبين عاقبتهم ومصيرهم السيء.

الآيتان 16 و 17 : الله عز وجل يشبه علاقة المنافقين باليهود في عدم الوفاء بالعهود بعلاقة الشيطان مع الإنسان؛ حيث يعمل على تزيين أعماله ويقوده إلى سوء المصير وفي الأخير يتخلى عنه ويتبرأ منه.

This Post Has 3 Comments

  1. انس

    شكرا جزيلا هذا الموقع له عبارات جيدا وانا دائماً استخدمه

  2. rêve wissale

    شكراااا😙

  3. salma

    هل من الممكن إضافة العبر والمستفاد من هذه الآيات و شكرا

اترك تعليقاً