العقيدة الصحيحة والعقائد الفاسدة مدخل التزكية أولى إعدادي

العقيدة الصحيحة والعقائد الفاسدة مدخل التزكية للسنة الأولى إعدادي حسب مقرر التربية الإسلامية الجديد.

بإمكانكم تحميل الملخص الشامل للدرس من خلال الرابط أسفله PDF.

النصوص المؤطرة للدرس:

قال الله تعالى:”وَلا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَنْفَعُكَ وَلا يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِنْ الظَّالِمِينَ” سورة يونس الآية 106.

 عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كُنْتُ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا فَقَالَ:(( يَا غُلَامُ إِنِّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ احْفَظْ اللَّهَ يَحْفَظْكَ احْفَظْ اللَّهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلْ اللَّهَ وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَاعْلَمْ أَنَّ الْأُمَّةَ لَوْ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ وَلَوْ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ رُفِعَتْ الْأَقْلَامُ وَجَفَّتْ الصُّحُفُ))[رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح]

توثيق النصوص:

سورة يونس : سورة مكية إلا الآيات ( 40 94 95 96 ) عدد آياتها 109، ترتيبها المصحفي 10.

سبب تسميتها: سميت بسورة يونس لذكر قصة نبي الله يونس عليه السلام مع قومه.

عالجت السورة عدة مواضيع من أبرزها ما تعلق بأمور العقيدة كالإيمان بالله والملائكة واليوم الآخر… 

التعريف بالإمام الترمذي : هو محمد بن عيسى أبو عيسى الترمذي . ولد سنة (209ه) وتوفي سنة (256ه)، رحل في طلب العلم إلى (خراسان و العراق والحجاز).

له عدة مؤلفات أهمها (الجامع) المسمى ب :(سنن الترمذي).

القاموس اللغوي:

ولا تدع : لا تطلب ولا تعبد أحدا من دون الله

ينفعك  : يجلب لك المصلحة

لا يضرك : لا يضرك بمنع خير عنك.

احفظ الله   : اتق الله بطاعة أوامره ، واجتناب نواهيه

يحفظك : يصونك في الدنيا والآخرة

يجده تجاهك : تجده بمعيتك

رفعت الأقلام : انتهت من كتابة الأقدار

مضامين النصوص:

النص 1: النهي عن التوجه بالعبادة والدعاء لغير الله عز وجل.

النص 2: التوجه إلى الله عز وجل وحده دون سواه، لأنه سبحانه الذي ينفع ويضر.

التحليل:

المحور الأول: العقيدة الصحيحة

1-مفهومها: 

العقيدة : لغة : من العقدد وهو الربط بإحكام ، وهي أيضا ما انعقد عليه القلب واستمسك به صاحبه .

 واصطلاحا : التصديق القلبي اليقيني بوجود الله تعالى ووحدانيته المصحوب بالعمل الصالح . ويطلق على الإيمان ، وأركانه ستة : ( بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره). 

ومن مُقَوِّمَات العقيدة الصحيحة : الاعتقاد بأن الله هو مدبر شؤون العباد وهو القادر على جلب المنفعة ودف الضرر.

2-ثمار العقيدة الصحيحة وأثرها:

ـ تحرير الإنسان من الشرك والخرافات وتعلق النفس بمخلوقات ضيعفة لا تنفع ولا تضر.

ـ حصول الإطمئنان في النفس: لأن المؤمن يعلم أن الله تعالى تكفل برزقه وأن ما كتب له لا يخطئه وما لم يكتبه له لن يصيبه ،فيشكر الله على  نعمه ويصبرعلى ما أصابه .

-الشعور بالعزة والقوة المعنوية : ذلك أنه يعتمد على الله تعالى المالك والقادر على كل شيء ، فلا يخشى الصعاب  ولا تؤثر فيه المحن .

-المبادرة للقيام بأعمال الخير: أولها إصلاح القلب بالإخلاص لله تعالى وطهارته من الغش والحسد والبغض، وثانيها : إصلاح أعمال الجوارح : ومن ذلك إرشاد الناس إلي عبادة الله وحده ، وفعل الخير وطاعة الله  عزوجل.

المحور الثاني: العقائد الفاسدة

1-تعريفها:

هي كل اعتقاد أو سلوك منحرف مخالف للهدي الإسلامي. وسميت فاسدة لعدم انسجامها مع الفطرة السليمة والعقل الصحيح .

2مظاهرها وصورها:

الشرك بالله : وهو عبادة آلهة غير الله أو بإشراكها معه سبحانه في العبادة .( التمسّح والطواف بالقبور/ الذبح لها / دعاء غير الله …).
الحلف بغير الله : كالحلف بالنبي / الكعبة /  الصالحين . أو الذهاب عند السحرة والمشعودين والعرافين والمنجمين لقضاء الحوائج أو لحل المشكلات أو الاطلاع على المستقبل .
التَّطيُّر ( التشاؤم ) : وهو أن تعتقد في شيء أنه يجلب النحس (إنسان / حيوان/ لون/ رقم/ يوم…).

3- آثار ونتائج العقائد الفاسدة :

  • -انتشار الخرافة بين الناس
  • إهانة الإنسان والحط من قدره
  • إضاعة الجهد والمال
  • استغلال الجهال وضعاف النفوس

4-طرق علاج العقيدة الفاسدة   :

  • الرجوع إلى كتاب الله وسنة نبيه ونبذ ما سواهما
  • حضور مجالس العلم
  • مصاحبة  الصالحين
  • مناصحة الغافلين

اترك تعليقاً